Admin Admin
عدد المساهمات : 1334 نقاط : 30779 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 47
| موضوع: انفلونزا الخنازير الوقايه والعلاج والاعراشض واسباب انتتشار المرض الإثنين 27 مايو - 21:48 | |
| انفلونزا الخنازير الوقايه والعلاج والاعراشض واسباب انتتشار المرض إنفلونزا الخنازير لا يتوقف الحديث في جميع الأوساط الطبية والعلمية والإعلامية حول وباء إنفلونزا الخنازير المتفشي هذه الأيام، الذي أخذ بالانتشار حول العالم بصورة مخيفة. ولقد استطاع هذا الفيروس المعروف بفيروس الإنفلونزا جذب أنظار العالم له ولقدرته العجيبة على التغير والتطور والتلاعب في شكله للتغلب على اللقاحات والعقاقير المضادة له. واتخذت جميع الهيئات الطبية والصحية وضع الاستنفار للسيطرة على الوباء وللحد من انتشاره. وصرحت منظمة الصحة العالمية في 25 من شهر أبريل (نيسان) الماضي بتفشي فيروس إنفلونزا الخنازير الذي ينتقل إلى الإنسان في المكسيك ثم في أميركا والكثير من دول العالم. وتأكدت إصابة عدة مئات من الاشخاص إصابة مؤكدة ووفاة العديد منهم في المكسيك حتى الآن معظمهم من الشباب الأصحاء، وانتقل المرض إلى حالة وبائية. * سلالة جديدة * ووفقا للمنظمة العالمية فإن «إنفلونزا الخنازير مرض وبائي حاد يصيب الخنازير بشكل رئيسي وينتقل عبر الاستنشاق». ويؤدي فيروس الإنفلونزا من نوع (إيه ـ A) إتش1 إن 1 (Swine influenza A (H1N1) virus ) للإصابة بهذا المرض، ويشهد العالم انتشارا متكررا لهذا المرض بين الخنازير مسببا حالة عالية من الإعياء إلا أنه نادرا ما يتحول لوباء قاتل لها. وينتشر هذا المرض في موسمي الخريف والشتاء ولكن من الممكن أن ينتشر في أي وقت من العام، وهناك عدة سلالات لإنفلونزا الخنازير، شأنه في ذلك شأن الإنفلونزا التي تصيب الإنسان. ولقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن بعض حالات الوفاة التي حدثت بين الناس ناجمة عن نوع جديد لم يعرف من قبل لإنفلونزا الخنازير، وأشارت إلى أن الفيروس الجديد يحمل صفات جينية مختلفة عن تلك التي أصيب بها البشر في مناطق مختلفة في أوروبا وآسيا. وقد شهد العالم من قبل انتشار هذا الوباء لإنفلونزا الخنازير عدة مرات، ففي فبراير 1976 انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأميركية وأمر الرئيس فورد باتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الوباء وإعطاء لقاح الإنفلونزا لجميع الشعب الأميركي الذي كانت له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة التي أدت إلى وفاة البعض. وفي شهر أغسطس من عام 2007 ظهر وباء إنفلونزا الخنازير مرة أخرى في الفلبين ولكن حالات الوفاة لم تتعد 10%. والأمر المهم في انتشار هذا الوباء الجديد، هو قدرة هذا الفيروس على الانتقال من شخص إلى آخر وظهور سلالة جديدة من هذه الجرثومة، أما الأمر المثير للقلق فعليا فهو مهاجمة هذا الفيروس للشباب الأصحاء وإصابتهم بالمرض. * لمحة طبية * ما هي الإنفلونزا؟ ـ الإنفلونزا هي عدوى تحدث لدى الإصابة بأحد الأنواع الثلاثة الأساسية لفيروس الإنفلونزا (إيه، بي، سي A,B,C). ولا يسبب النوع الأخير سوى اضطرابات بسيطة في جهاز التنفس. ويتألف النوعان «إيه» و«بي» من 8 أجزاء من الحمض الريبي نووي (RNA) مختلطة ببعضها البعض كورق اللعب، ويحمل هذان النوعان نوعين من البروتينات على سطحيهما تظهر على شكل شويكات صغيرة. ويساعد هذا التكوين الجيني الفيروسين على التشكل والتغير بصورة كبيرة يصل إلى درجة التحول بشكل جذري. وينتمي فيروس «اتش1 إن1» إلى النوع «إيه» الذي يمكن أن يتفرع إلى أنواع ضمنها متغايرات عدة. ويعتبر الخنزير من حيث طبيعته مستقبلا لأشكال مختلفة من الفيروسات يمكنها أن تجتمع لتولد فيروسا متجددا، وهذا هو حال فيروس «إتش1 إن1» الجديد الذي يجمع بين سلالتين من فيروسات الخنازير وسلالة من فيروس الطيور وسلالة من فيروس بشري. وهو قابل للانتقال إلى البشر. والأخطر من ذلك هو أن الفيروس يستخدم الإنسان كجسم ناقل للعدوى من إنسان لآخر. وحين تنتقل العدوى إلى الإنسان، يتشبث فيروس الإنفلونزا بخلايا الجهاز التنفسي ويجتاز الطبقة السطحية التي تحمي الخلايا. وليتكاثر هذا الفيروس يقوم بإعادة برمجة الخلية ويحور وظيفتها بما يخدمه، فتتمكن كل خلية مصابة بالتالي من إنتاج مئات الخلايا الفيروسية لتنتشر في الجهاز التنفسي بأكمله. * ما هي إنفلونزا الخنازير؟ ـ هي نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا وبالتحديد نوع «إيه»، ويختلف عن فيروس الإنفلونزا الذي يصيب الإنسان في تكوينه، وله القدرة على إصابة الإنسان أحيانا. ولقد تم العثور على إصابات بشرية في الماضي لكنها قليلة جدا وأصابت فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشر مع الخنازير.أما مرض إنفلونزا الخنازير المتفشي حاليا فيختلف عن السابق، حيث ظهر نوع أو شكل جديد له القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأيضا إلى الأشخاص الذين ليس لديهم اتصال مباشر أو غير مباشر مع الخنازير. وتتراوح مدة حضانة فيروس إنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد فترة أكثر لدى الأطفال الصغار. * ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟ أعراض إنفلونزا الخنازير أشد أحيانا من الإنفلونزا الموسمية
إنفلونزا الخنازير، وسلالتها الجديدة التي أصبحت تنتقل بسهولة من إنسان إلى آخر، تتميز بعدد من الأعراض المشابهة في غالبيتها مع الإنفلونزا الموسمية، إلا أنها تختلف أحيانا في حدة بعض الأعراض الأخرى. وأهم هذه الأعراض الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، والسعال، وآلام العضلات، والإجهاد الشديد. إلا أنه ظهر أن هذه السلالة الجديدة تسبب أعراضا أشد من الإنفلونزا العادية، مثل الإسهال والقيء المتواصلين.
ويشير تقرير نشرته جامعة هارفارد خُصص لإنفلونزا الخنازير، وصلت نسخة منه إلى «الشرق الأوسط» بالبريد الإلكتروني، إلى احتمال ظهور أعراض شديدة للمرض.
* للبالغين، والمراهقين، والأطفال بين أعمار 3 و 12 سنة تكون الأعراض التالية، حالات مثيرة للقلق:
صعوبة في التنفس. التقيؤ المتواصل. التشوش الذهني. الدوار (الدوخة).
* للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، تكون الأعراض التالية مقلقة:
التنفس السريع جدا. عدم التفاعل مع الوالدين طبيعيا. انعدام الشهية للطعام والشراب. الانزعاج الشديد. النعاس المتواصل. حرارة عالية وطفح جلدي. ازرقاق الشفتين والجلد. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن آثار هذا المرض على صحة البشر تتمثل في ظهور أعراض سريرية له تتشابه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية. لكنها تشير إلى أن سمات الحالات التي تم رصدها كانت تتراوح بين عدوى عديمة الأعراض، والتهاب رئوي شديد يؤدي إلى الوفاة. وإن كانت حالات إنفلونزا الخنازير التي رُصدت في الماضي لدى الإنسان معتدلة عموما، فإن سمات المرض السريرية التي ظهرت بها العدوى في الولايات المتحدة والمكسيك تختلف عما رُصد من قبل، فقد ظهر أن بعض المرضى في المكسيك أُصيبوا بالشكل المرضي الشديد.
وفي العادة فإن أعراض الإنفلونزا البشرية الموسمية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة إلى نطاق 39.5 ـ 40 درجة مئوية. ويعاني كل مصاب تقريبا من سيلان الأنف والتهاب الحنجرة، إضافة إلى حدوث سعال قوي جاف. كما أن آلام المفاصل قد تكون شديدة، فيما يزيد الصداع، وحرقة العينين، والضعف العام، والإجهاد الفائق، الأمور سوءا.
وأخطر المضاعفات التي تسبب الوفاة، هي الإصابة بعدوى ذات الرئة الفيروسية أو البكتيرية. والإصابة البكتيرية هي الأكثر شيوعا، والأكثر تقبلا للعلاج. وهي تبدأ بعد الإصابة بالإنفلونزا، وبعد أن تبدو حالة المريض وكأنها تتحسن. فهنا تبدأ الحرارة بالعودة مجددا، وكذلك يأخذ السعال بالازدياد، ويشرع المريض بقذف بصاق قيحي ثخين (بلغم). وتشمل المضاعفات الأخرى للإنفلونزا ظهور نوبات الربو، وعدوى الأذن، والتهاب القصبات التنفسية، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب القلب أو العضلات الأخرى، والتهاب الجهاز العصبي.
ـ لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى. * كيف تتم العدوى؟ ـ ينتقل هذا الفيروس المعدي جدا بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة. وقال عالم الفيروسات البريطاني د. جون أكسفورد: «مع أننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل، إلا أننا تعرضنا لفيروسات من سلالة «إتش1 إن1» منذ عام 1978». وهو يرى أن جسم الإنسان لديه بالنتيجة، بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافا للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور «اتش5 إن1» الجديد كليا على الجسم. * في حال الإصابة بالمرض، ماذا ينبغي على المريض فعله؟ ـ في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة. * هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بإنفلونزا الخنازير؟ ـ لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالة التي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليس من المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه ـ إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير نوع «إيه ـ إتش1 إن1» (type A H1N1 swine flu) في ضوء الوباء العالمي الحالي. مع ذلك فقد قامت مراكز مراقبة الأمراض الأميركية باستخلاص الفيروس من شخص مصاب بالمرض كبذرة أو كمنشأ لإنتاج لقاح جديد ضد هذا الفيروس. وسوف يستغرق إنتاج اللقاح بين أربعة إلي ستة أشهر، لكن يبقى التساؤل الكبير حول إمكانية إنتاج هذا اللقاح بكميات وفيرة قبل حلول موسم الإنفلونزا القادم. * هل يوجد علاج لإنفلونزا الخنازير؟ ـ تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام. * ما هي سبل الوقاية؟ ـ تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال. ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال. ـ التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور. ـ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة. ـ عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين. ـ في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل. ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة. ـ الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة. الحمد لله رب العالمين اقوم الآن بجمع معلومات متخصصة عن كيفية الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير وكيفية علاجها وما هى التدابير الواجب من الفرد العادى إتخاذها .. وخاصة فى الدول التى تكثر فيها حركة السياح والمسافرين … قال سبحانه { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } سورة الروم الآية 41 يحب الله عباده أن يعودوا إليه ويلجأوا إليه وحده سبحانه وتعتبر مسؤولية إنتقال المرض من شخص لآخر هي مسؤولية شخصية بناء على تصرفات الافراد الشخصية وآدابهم فى التعامل .. مثلا كيف يسعل أو يعطس الشخص .. وكيف نواجه نحن هذا .. فى الماضى كان كل شخص يحمل منديلا شخصيا .. وهو الأمر الذى كان نتيجة إنتشار أوبئة مثل السل والأنفلونزا الأسبانية والتى عانى منها العالم كله وخلفت أعداد كبيرة من القتلى بالملايين . أما فى موضوع أنفلونزا الخنزير فالأمر الأساسي هو عاداتك و اسلوبك فى التعامل مع السعال أو العطاس أو حتى كيفيه البصق .. وكيفية العناية بنظافة اليدين . وهذا و إن كان يحمل كل فرد مسؤولية هامة فى نشر أو أنتقال المرض أو حتى حمل الفيروس إلا أنه أمور عادية يستطيع أن يقوم بها كل فرد …. خاصة إذا كان يتوضأ خمس مرات فى اليوم أو أكثر … وخلصة إذا كان يهتم بنظافة يدية و أسنانه وأنفه من خلال المضمضة و الإستنشاق واستخدام السواك .. والإهتمام بنظافة الملابس ومكان الأكل والطعام … فى حالة أنفلونزا الطيور .. يعتبر علاج المرض صعب اذا ما أصيبت حالة أما فى حالة أنفلونزا الخنزير فالعلاج سهل … بشرط واحد … بداية العلاج مبكرا .. وكلما كان العلاج مبكرا كلما كان من إحتمال الشفاء أكثر من نسبة 98% بإذن الله لا يوجد لأنفلونزا الخنزير مصل واق .. ويعتبر الخبراء أن إيجاد مثل هذا المصل قد يأخذ عدة شهور ولكن الخطورة و الخوف ليس فى وقت إيجادة ( بعد 6 أشهر كما قال الخبراء ) ولكن المشكلة الحقيقية قد تكون فى كيفية إنتاجة على مستوى كبير فى العالم [ أكثر من 6 مليارات شخص على مستو العالم ] علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفيه مواجهه الأوبئة والأمراض … وهذا شىء هام جدا 1- الطهور شطر الإيمان ( يعنى أن يكون الإنسان طاهرا نظيفا فى ملبسه ومسلكه ومطعمه وسلوكه مع الناس ) فهذا يساوي نصف الإيمان … وسبحان الله العظيم فهذا يعتر أهم قانون و أهم تدابير الوقاية من هذا المرض 2- ظهر المرض فى عدة بلدان ربما حتى الآن عددهكم 11 بلد منهم هولندا وسويسرا وكندا وهو الأمر الذى يؤكد أن المرض فى إنتشار ويجب على كل فرد أن يعرف ما هي التدابير الخاصة بالوقاية أولا وسرعة العلاج ثانيا .. وهما العاملان الحاسمان فى الحفاظ على حياة الفرد بإذن الله رب العالمين . 3- فى حالة إنتشار المرض أو ظهورة فى مدينة ما أو ماكن ما .. يجب على أفراد هذا المكان عدم مغادرته .. حتى لا يكونوا سببا فى إنتشاره ( وهو أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لنا فى حالة الطاعون – وهو اسم للوباء – أن لا ندخل بلدة أو مدينة أو نغادرها … وكان هذا الإجراء الكفيل بمنع السفر للمكسيك أو إليها بحصر الفيروس فيها .. ولكن مصالح الأموال ومصالح أن بعض البشر لا يستطيع أن يمتنع عن السفر أدت لما نراه الآن من ظهور المرض فى أكثر من 11 دولة .. الأمر الذى يزداد كل يوم . 4- الدولة الأكثر حظا فى ظهور و إنتشار الإصابات هي المكسيك .. وإن كان بعض التقارير تبشر بإنخفاض نسبة الحالات التى ترد للمستشفيات إلا أن كان بها أكبر عدد من الوفيات .. وقد قال البعض أن هذا بسبب عدم معرفة المرض و أعراضة – كذلك عدم أخذ تدابير وقائية حتى إنتشر المرض بهذه الصورة … تؤكد بعض المصادر أن حاملى الفيروس فى المكسيك وصل عددهم لأكثر من 150 الف شخص … وهو الأمر الخطير و الذى يفسر ظهور المرض فى 11 دولة حتى الآن على الرغم من رفع درجة الإستعدا من منظمة الصحة العالمية والتى وصلت للدرجة 5 وهى المرحلة قبل الأخيرة … من إعلان المرض كوباء عالمى … وهو الأمر الذى يجعل كل شخص يسعى بمسؤولية شخصية تجاه وقاية نفسه بنظافته الشخصية كما أكدت فى بداية كلامى . 5- الإيمان بالله وأن يعرف كل فرد ان ما أصابه لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه .. وعدم الإكثار من الكلام والبحث فى الشبكة العنكبوتية … وعدم تناقل الإشاعات وأن يركز كل إنسان على عمله الذى يريد أن يلقى الله به .. حتى يكون إيمانه مقرونا بالعمل الصالح .. هذا من أهم ما يمكن .. حيث أنك تجد وقتا كبيرا ضائعا فى الكلام وعدم بذل أى جهد فى أن يكون للإنسان عمل صالح ينفع نفسه به وينفع به الناس ( كل نفس ذائقة الموت ) بعض الناس يظن انه طالما وجد وباء او مرض معين انه سوف يصاب به او انه سيحدث له مضاعفات معينة وهو الأمر الغير صحيح …واعلم ان الله هو الرحمن الرحيم وأن أى مرض أو وباء هو بمعاصى الناس وأن ربهم يريد لهم الخير والتوفيق … وآنه قد ينول أجر عظيم إن مات بهذا المرض فالمبطون له أجر الشهيد ( أى الذى مات بمرض فى بطنه ) كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عدة أحاديث تتعلق بالمرض … والمهم هنا أن يكون إيمان المرء بالله إيمانا صحيحا .. وهو ربما أكبر فائدة أو حكمة من هذا المرض حفظكم الله وكل المسلمين وكل الناس منه بإذن الله وهدانا ربنا للحق المبين . 6- فى محيط العائلة والطفل يجب تعليم الطفل كيفية الإهتمام بنظافة اليدين وكيفية اتباع تعاليم الدين فى الحفاظ على طهارته وعدم إيذاء الآخرين .. سواء فى حالة العطاس أو السعال .. كذلك أن يخبر الطفل أهله مباشرة عن أى ارتفاع فى الحرارة .. او يخبر مدرسته ( وهو الأمر الذى قد لا يحدث نتيجة إعلاق المدارس فى حالة إنتشار وباء كهذا او غيره حفظكم الله بالخير ورزقكم العفو والعافية ) . ويجب أن يهتم الطفل و الأم بالنظافة الشخصية … خاصة خارج البيت وهى الآداب الواجب أن يراعيها الأبوين أنفسهم أمام أبنائهم حتى يكونوا قدوة لهم .. والأهم هو النظافة خارج المنازل و الإهتمام بها . 7- التنفس ووضع واقى على الفم والأنف يمنع وصول الفيروس عن طريق الهواء .. وهو الأمر الذى يؤكد ضرورة الإهتمام بنظافة المكيفات .. مع العلم ان فيروس مرض انفلونزا الخنزير ضعيف جدا جدا وانه قليل من الماء النظيف قد يقضى عليه .. وكذلك بعض الصابون العادى قد يؤدى لقتل الفيروس .. كذلك المطهرات أو العطور تؤدى لقتل الفيروس . 8- قد يتعصب بعض النصارى ( الذين يسمون أنفسهم مسيحيين ) للخنزير لما عندهم من طقوس فى ديانتهم حول أكل الخنزير [ وهو الأمر المحرم فى الإسلام واليهودية وكذلك فى النصارنية الحقيقية لأن الله يريد الخير لكل الناس ] خاصة وأن الخنزير هو الحيوان المطور للفيروسات .. وهو البيئة التى يطور فيها الفيروس نفسه .. نظرا لأكل الخنزير للقذورات حتى و إن كان فى بيئة نظيفة .. فهو يأكل قاذورات نفسه .. وهو ما لا يقوم به أى حيوان آخر . 7- لا داعى أبدا لأى خوف أو هلع … بل إسلام وتسليم كامل لله .. مع الأخذ بكل الأسباب النافعة .. وتمام أداء العبادات لله .. وكثرة الوضوء لله ايضا .. والبقاء على طهارة قدر الإمكان .. هو السبيل الأكيد والفعال للحفاظ على صحتك ضد هذا الوباء . 8- تجنب أماكن الإزدحام وأماكن المخلفات أو القاذورات وتجنب التعرض لسعال شخص فى مكان عام أو عطاسه أو مصافحته … وهو الأمر الهام … والأهم منه عدم السفر من أو إلى أى مكان ظهر فيه هذا المرض كوباء . 9- التأكد أن الله لم يخلق الشر المحض … وأن الخنزير ليس شرا محضا .. بل ربما حرم الله أكله لما يكون فيه من أمراض … حتى نعلم انه الخنزير ربما نستطيع أن نأخذ بعض التحصينات نتيجة ما يكون به من أمراض وفيروسات ونعلم نوع هذه الفيروسات والأمراض بالفحص الدورى لهذه الفيروسات كذلك نظرة الإسلام فى كيفية مواجهه الأمراض و الأوبئة .. وما أكرمنا به رب العالمين فى ديننا الحنيف … يحمينا ويقينا من شر هذه الأمراض و الأوبئة. 10- رد الحقوق لأهلها … وهذا أمر بينك وبين الله .. هل ننتظر وباء حتى تكون حياتنا و إيماننا صحيحاً ؟ وعملنا صادق كما يحب الله ؟ . أحسن لأرحامك وأحسن لجيرانك .. واستعد ليوم تلقى الله فيه .. وكن صادقا فى فعلك وعملك .. ولا تماطل .. {فلا تدرى نفس ماذا تكسب غداً ولا تدرى نفس بأى أرض تموت } وكن على يقين أن كل الناس سيأتى يوما تموت وسيكون الحساب على ما فعل الشخص فى حياته … وكيف اهتم بأهله وبيته ومن حوله وكيف عاملهم برحمة .. الراحمون يرحمهم الرحمن سبحانه . ملاحظة مهمة جدا : أكثر إنسان محفوظ بفضل الله على وجه كوكب الأرض … هو المرأة المسلمة المنتقبة … فقد حمت نفسها ونفسها .. حماية ربانية من كل هذه الأخطار .. حفظ الله أهلنا و أمهاتنا و أخواتنا بكرم الله وفضله إنه هو الرحمن الرحيم فترتدى القفازات .. فلا تلمس يدها يد أخرى … وتحمى شعرها وتحمي وجهها كما تحمى نفسها ( التنفس ) من أى مواجهه مباشرة مع الغرباء ( ومنهم فيروس H1N1 A المسبب لأنفلونزا الخنزير ) سبحان الله . هل هكذا يحافظ منهج الإسلام على المرأة ؟ ويحب لها الخير ؟ هذه الأيام تثبت هذا … فى حالة السفر فى المطارات المختلفة .. رجاء أخذ أقصى درجات الحذر .. ووضع الكمامات على الوجه .. وتعقيم اليدين بقدر المستطاع … وعدم مسك مرافق المطارات ..باليدين إلا وتعقيمهما بعد هذا … وإن كان إنتشار المرض قويا … يرجي تأجيل السفر من بلد ظهر فيه المرض بشكل وبائى .. وكذلك لبلد ظهر فيه المرض بشكل وبائى … وهى أهم وسيلة و أكثرها فاعلية … وهي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد توالت الأوبئة فى الأعوام الأخيرة أوبئة إجتماعية ( ملابس فاضحة وعلاقات محرمة ، وإهمال حق المرأة والأسرة والطفل والأبوين والأقارب والجيران ) أوبئة إقتصادية ( إنهيارات فى البورصة، إنهيارات فى سوق الإئتمان، إنهيارات فى قيمة السلع ) أوبئة صحية ( انفلونزا الطيور و السارس و اخيرا انفلونزا الخنازير ) أوبئة تعليمية ( باللجوء لمناهج تعليم بعيدة عن منهج رب العالمين مثل البرمجة اللغوية العصبية والتى أفتى العلماء بتحريمها – لوجود ما هو أفضل منها لدينا كمسلمين ) تابع الرابط هنـــا أوبئة إعلامية ( بوجود قنوات وجرائد فاضحة خليعة لا تقول الحق – وتفقد شرفها الإعلامي وتنشر الفواحش والإشاعات بين الناس ) وانهى كلامى بما قاله لنا ربنا { قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
* الفيروس الحالي.. سليل «الإنفلونزا الإسبانية» عام 1918 * على الرغم من تسمية الوباء بـ«الإنفلونزا الإسبانية» التي ظهرت عام 1918، إلا أنه لم يصدر من إسبانيا. ويرجع سبب التسمية إلى انشغال وسائل الإعلام الإسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها النسبي مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى. الإنفلونزا الإسبانية وباء قاتل انتشر في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلف ملايين القتلى، تسبب بهذا الوباء نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (إيه) من نوع «إتش1 إن1» (H1N1). وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وظهرت لديهم علامات المرض بشكل واضح. وقد توفي ما بين 20 و 100 مليون شخص جراء الإصابة بالمرض، كانت الغالبية العظمى منهم من البالغين والأصحاء اليافعين. وقام بعض العلماء من جامعة كنساس على رأسهم البروفسور ريتش المتخصص في علم الأمراض وتشخيص الأمراض بدراسة وباء الإنفلونزا الإسبانية، وأيدت أبحاثهم فرضية أن وباء فيروس الإنفلونزا عام 1918 والفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير الآن هو نفس الفيروس، ولكنه تمكن من تغيير خواصه وتقويتها. ويؤكد د. ريتش أن الفيروس تمكن من إصابة الخنازير والتكاثر فيها من دون قتلها عكس الثدييات الأخرى، مسببا اضطرابات خفيفة في الجهاز التنفسي. وفي وباء عام 1918 انتشر الفيروس عن طريق الخنازير، وقال إنه بسبب تكيف الفيروس طوال هذه الفترة مع الخنازير، أسفر ذلك عن ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير المتحور الحالي.
| |
|