منتديات أرض الشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أرض الشام

أرض الشام أرض الملاحم والبشارات منتدى يعرض الاخبار والمستجدات بأرض الشام
 
سياسة الخصوصيه  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  Privacy Policy  

 

 مقالات اسلاميه تحت عنوان عاشوراء فضله و أحكامه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1334
نقاط : 30773
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
العمر : 47

مقالات اسلاميه تحت عنوان عاشوراء فضله و أحكامه	 Empty
مُساهمةموضوع: مقالات اسلاميه تحت عنوان عاشوراء فضله و أحكامه    مقالات اسلاميه تحت عنوان عاشوراء فضله و أحكامه	 Emptyالجمعة 22 فبراير - 19:11

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة
والسلام على اشرف الخل والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
( سبحان الله وبحمده سبحان الله ) اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنه وقنا عذاب النار )
لكل قارىء ان اعجبك المقال فبرجاء الدعاء لى بسعادة الدارين الدنيا والاخره بظهر الغيب ربما يصيبك شيء من دعوتك

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خاتم رسله وخيرته من خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، وبعد :
ففي هذا المبحث نعرض ما عليه اهل السنة من الاتباع والوسطية في يوم عاشوراء وما عليه أهل البدع والضلال من الغلو والجفاء والزيغ عن الحق وما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدين القويم في هذا اليوم .

أولاً: خصوصية عاشوراء وفضل صومه :

جـاء في فضل عاشوراء أنه يوم نجَّى الله فيه نبيه موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ والمؤمنين معه، أغـــرق فيه فرعون وحزبه؛ فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المديـنـة، فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما هذا اليوم الذي تصومونه؟” فـقـالـوا: هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرّق فـرعـون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه . فقال رسول الله صلى الله عـلـيـه وسلم: “فنحن أحق وأوْلى بموسى منكم” فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه (البخاري، ح/2004، ومسلم، ح/11330). وقـد جاء بيان فضل صيام يوم عاشوراء في حديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم عـاشوراء، فـقــــال: “يكفِّر السنة الماضية”، وفي رواية: “صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفـــر السنة التي قبله”( رواه مسلم، ح: 1162 ) وفـي حديث آخر: “ومن صام عاشوراء غفر الله له سنة”( رواه البزار، انظر: مختصر زوائد البزار 1/407، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 1/422 بل إن صيامه يعدل صيام سنة، كما في رواية: “ذاك صوم سنة”( رواه ابن حبان: 8/394، ح/3631. قال شعيب الأرناؤوط: إسناده على شرط مسلم ). ويصور ابن عباس رضي الله عنه حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صيـامـه فيقول: “ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشــوراء، وهذا الشهر، يعني: شهر رمضان” رواه البخاري، ح/2006) قال بن حجر رحمه الله تعالى : ولا يعني هذا تفضيله على يوم عرفة، فإنه يكفر سنتين، ويتميز بمزيد فضل لما يقع فيه من العبادات والمغفرة والعتق، ثم إنه محفوف بالأشهر الحرم قبله وبعده، وصومه من خصائص شرعنا، بخلاف عاشوراء، فضوعف ببركات المصطفى صلى الله عليه وسلم. ( الفتح: 4/292).

ثانياً: حالات صوم عاشوراء :

مرّ صوم يوم عاشوراء بأحوال عدة (انظر: اللطائف: 102 ـ 109 )
الحالة الأولى : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء بمكة، ولا يأمر الناس بصومه.
الحالة الثانية : لما قدم الـمدينة وجد اليهود يصومونه، فصامه وأمر الناس بصيامه، حتى أمر من أكل في ذلك اليوم أن يمـسك بقية ذلك اليوم. وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة؛ لأنه قدم المدينة في ربيع الأول.
الحالة الثالثة : لمـا فرض رمضان في السنة الثانية نُسِخَ وجوب صوم عاشوراء، وصار مستحباً، فلم يقع الأمر بصيامه إلا سنة واحدة (الفتح: 4/289 ).
ويشهد لـهـــذه الحالات أحاديث، منها: حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كانت قريش تصوم عـاشـــــوراء في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما هاجر إلى المدينة، صامه وأمر بصيامه، فلما فرض شهر رمضان قال: “من شاء صامه، ومن شاء تركه” (رواه مسلم، ح: 1125 ).
وعن الرُّبَيِّع بنت معوِّذ قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: “من كان منكم صائماً فليتمَّ صومه، ومن كان أصبح مفطراً فليتم بقية يومه”، فكنا بعد ذلـك نـصـومـه، ونصوِّم صبياننا الصغار منهم ، ونذهب بهم إلى المسجد، ونصنع لهم اللعبة مـن العهن، فنذهب به معنا، فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم، حتى يتموا صومهم”( رواه مسلم 1136 ) “
الحالة الرابعة : الأمر بمخالفة اليهود في صيام عاشوراء: “كان النبي صلى الله علـيـه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء”( كما صح عن ابن عباس في البخاري: ح 5917) حتى أُمر بمخالفتهم، ونُهي عن موافقتهم، فعزم على أن لا يصوم عاشوراء مفرداً، فكانت مخالفته لهم في ترك إفراد عاشوراء بالصوم.
ويشهد لذلك أحاديث منها: عـــــن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عــاشــــوراء، وأمــــر بصيامه، قالوا: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فــإذا كــان العام المقبل ـ إن شاء الله ـ صمنا الـيـوم الـتـاســع″. قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رســـول الله صلى الله عليه وسلم(رواه مسلم، ح/1134 )

ثالثاً: كيفية مخالفة اليهود في صوم يوم عاشوراء :

يـظـهـر مما تقدم من الأحاديث ـ والله أعلم ـ أن الأكمل هو صوم التاسع والعاشر؛ لأنه هو الذي عزم على فعله النبي صلى الله عليه وسلم.

رابعاً: أعمال الناس في عاشوراء في ميزان الشرع:

الناظر في حال الناس اليوم يرى أنهم يخصصون عاشوراء بأمور عـديـدة ، ومنها : الصيام ـ وقد عرفنا مشروعيته ، ومنها: إحـيـاء لـيـلــة عـاشــوراء، والحرص على التكلف في الطعام، والذبح عموماً لأجل اللحم، وإظهار البهجة والـســــرور، ومنها: ما يقع في بلدان كثيرة من المآتم المشتملة على طقوس معينة مما يفعله الروافض وغيرهم. وحتى نعرف مدى شرعية تلك الأعـمــال فتكون مقربة إلى الله، أو عدم مشروعيتها لتصير بدعاً ومحدثات تُبعِد العبد عن الله؛ فإنــه لا بد أن نعلم جيداً أن للعمل المقبول عند الله ـ تعالى ـ شروطاً مـنـهـا: أن يـكـــون الـعـامـــل متابعاً ـ في عمله ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم .وإذا نظرنا في أفعال الناس في عاشوراء ـ سواء ما كان منها في الحاضر أو الماضي أو الماضي القريب(انظر في بدع عاشوراء: المدخل، لابن الحاج: 1/208، 209 ) ـ رأينا أنها على صور عدة:
أ – مـا كــان مـنـها في باب العبادات؛ حيث خصوا هذا اليوم ببعض العبادات كقيام ليلة عاشوراء، وزيارة الـقـبـور فيه، والصدقة، وتقديم الزكاة أو تأخيرها عن وقتها لتقع في يوم عاشوراء، وقراءة سورة فيها ذكر موسى فجر يوم عاشوراء … فهذه ونحوها وقعت المخالفة فيها في سبب العمل وهو تخصيصه بوقت لم يخصه الشارع بهذه الأعمال، ولو أراده لحثَّ عليه، كما حث عـلـى الـصـيـام فـيــــه، فيُمنع من فعلها بهذا التقييد الزمني، وإن كانت مشروعة في أصلها.

ب – ما كـان مـن بـاب العادات التي تمارس في عاشوراء تشبيهاً له بالعيد، ومن ذلك:
الاغتسال، والاكتحال، واستعمال البخور، والتوسع في المآكل والمشارب، وطحن الحبوب، وطبخ الطعام المخصوص، والـذبح لأجل اللحم، وإظهار البهجة والسرور. ومنها عادات لا تخلو من منكرات قبيحة. وهــــذه فـي أصـلـهــا نشأت وظهرت رد لفعل مآتم الرافضة التي يقيمونها حزناً على مقتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ فكان من الناصبة(هم الذين يناصبون آل البيت العداء، في مقابل الرافضة الذين غلوا فيهم ) أن أظهروا الشماتة والفرح، وابتدعوا فيه أشياء ليست من الدين، فوقعوا فـي التشبه باليهود الذين يتخذونه عيداً ـ كما تقدم ـ( كما ذكره شيخ الإسلام في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم: 2/129 ـ 134).

أما الاغتسال والاكتحال والاختضاب فلم يثبت فـيــه شيء البتة، ولمَّا أشار ابن تيمية إلى ما روي من الأحاديث في فضل عاشوراء قال: “وكــــل هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يصح في عاشوراء إلا فضل صيامه” (منهاج السنة النبوية 7/39 ). وبذلك يعرف أن الشرع لم يخص عاشوراء بعمل غير الصيام، وهذا منهج الرسول صلى الله عـلـيـــه وسلم، ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ والْيَوْمَ الآخِرَ وذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)) [الأحزاب: 12]. وكم فات علـى أولـئـك المنشغلين بتلك البدع من اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بسنته!

- مآتم الشيعة (الرافضة والباطنية) :
أما بالنسبة لمآتم الشيعة فإنه لا نزاع في فضل الحسين ـ رضـي الله عنه ـ ومناقبه؛ فهو من علماء الصحابة، ومن سادات المسلمين في الدنيا والآخـــرة الذين عرفوا بالعبادة والشجاعة والسخاء …، وابن بنت أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، والتي هي أفـضـل بناته، وما وقـــع من قتله فأمر منكر شنيع محزن لكل مسلم، وقد انتقم الله ـ عز وجل ـ مـن قـتـلـتـه فأهانهم في الدنيا وجعلهم عبرة، فأصابتهم العاهات والفتن، وقلَّ من نجا منهم.
والذي ينبغي عنــد ذكـر مصيبة الحسين وأمثالها هو الصبر والرضى بقضاء الله وقدره، وأنـه ـ تعالى ـ يختار لعبده ما هو خير، ثم احتساب أجرها عند الله ـ تعالى ـ.

ولكن لا يحسن أبداً ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي يُلحَظُ التصنع والتكلف في أكثره، وقد كان أبوه عليٌّ أفضل منه وقُتل، ولم يتخذوا مـوته مأتماً، وقتل عثمان وعمـر ومات أبو بـكـر ـ رضي الله عنهم ـ، وكلهم أفضل منه .. ومات سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ولم يقع في يوم موته ما هو حاصـــل فـي مقتل الحسين. وليس اتخاذ المآتم من دين المسلمين أصلاً، بل هو أشبه بفعل أهل الجاهلية(الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية: 25/307 ـ 314، واقتضاء الصراط المستقيـم: 2/129-131 ) .

قال ابن رجــب عن يوم عاشوراء: “وأما اتخــاذه مأتماً كما تفعله الرافضــة؛ لأجــل قتل الحسين بن علي ـ رضي الله عنهما ـ فيه .. فـهــو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعاً، ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتماً، فكيف بمن دونهم؟”( لطائف المعارف: 113) .والملاحظ أن مآتم الرافضة في عاشوراء لم تـرتـبــط بأصل إسلامي من قريب أو بعيد؛ إذ لا علاقة لها بنجاة موسى ، ولا بصيام النبي صلى الله عـلـيــه وسلم، بل الواقع أنهم حولوا المناسبة إلى اتجاه آخر، وهذا من جنس تبديل دين الله ـ عز وجل ـ.



نقلته الأخت أم الزبير الليبية .

برجاء وضع تعليق تشجيع للمنتدى ولكاتب الموضع جزاك الله خيرا على ان تراعى حق الله فى الرد ونرجوا المزيد من مشاركاتكم فى الموقع

المقالات الاسلاميه المتنوعه والمأخوذه من موقع شبكة سحاب السلفيه من رأى مخالفة شرعيه للمقالات فليخبرنا بتعليق ربما يجعله الله فى ميزان حسناته ويتغمده الله برحمته
مقالات اسلاميه تحت عنوان عاشوراء فضله و أحكامه	 Logo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات اسلاميه تحت عنوان عاشوراء فضله و أحكامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات اسلاميه تحت عنوان شهر الله المحرَّم سنن ومحدثـات
» مقالات وخطب اسلاميه : ابن باز : الأخلاق الإسلامية
» مقالات اسلاميه الفوزان : هو سمّاكم المسلمين
» مقالات وخطب اسلاميه : من آداب الصوم وسننه
» مقالات وخطب اسلاميه : الهلالي: أخلاق الشباب المسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أرض الشام :: منتديات ارض الشام الإيمانية :: منتدى الفقه وأصوله-
انتقل الى: