Admin Admin
عدد المساهمات : 1334 نقاط : 30779 تاريخ التسجيل : 30/10/2010 العمر : 47
| موضوع: مقال بعنوان سبب تسمية: («عيسى عليه السَّلام»، و«الدَّجال» بِالمسيح) الجمعة 22 فبراير - 14:14 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخل والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ( سبحان الله وبحمده سبحان الله ) اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنه وقنا عذاب النار ) لكل قارىء ان اعجبك المقال فبرجاء الدعاء لى بسعادة الدارين الدنيا والاخره بظهر الغيب ربما يصيبك شيء من دعوتك
رحم الله الشيخ وغفر ذنبه قال البخاري رحمه الله: بَاب نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام 3448 – حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا}صحيح البخاري ت – (ج 8 / ص 556)
سبب تسمية: («عيسى عليه السَّلام»، و«الدَّجال» بِالمسيح)
سُمِّيَ عيسىٰ عليه الصَّلاةُ والسَّلام بـِ« المسيح »: لأنَّه كان يمسَحُ بيده ذا عاهة إلَّا بَرِىء. وقيلَ: لأنَّهُ كان أمْسَحَ الرّجْل، لا أخمص له. وقيلَ: لأنَّهُ خرج مِنْ بطن أُمِّه ممسوحًا بالدّهْنِ. وقيلَ: لأنَّه كان يمْسَح الأرض؛ أيْ: يَقْطَعُها. وقيلَ: المسيح الصِّديق. وقيلَ: هو بالعبرانيَّة: مَشِيحًا، فعُرِّب. أمّا الدَّجال فسمِّيَ به: لأنَّ عينه الواحدة ممسُوحَة. ويقالُ: رجلٌ ممسوح الوجه ومسيحٌ، هُوَ: ألَّا يبقىٰ علىٰ أحدِ شِقْى وجهه عينٌ ولا حاجبٌ إلاَّ اِسْتَوىٰ. وقيلَ: لأنَّه يمْسَح الأرض؛ أيْ: يَقْطَعُها. وقالَ أبُو الهيثم: إنَّه المِسّيح – بوزن سِكّيتٍ -، وإنَّه الَّذي مُسِحَ خَلْقُه؛ أيْ: شُوّهَ، وليسَ بشيء.اهـ. من ([ «النِّهاية فِي غريب الحديث والأثر» لابن الأثير - رحمه الله تعالىٰ - / ص: 869 / طبعة: دار ابن الجوزي 1427هـ. ])
برجاء وضع تعليق تشجيع للمنتدى ولكاتب الموضع جزاك الله خيرا على ان تراعى حق الله فى الرد ونرجوا المزيد من مشاركاتكم فى الموقع المقالات الاسلاميه المتنوعه والمأخوذه من موقع شبكة سحاب السلفيه من رأى مخالفة شرعيه للمقالات فليخبرنا بتعليق ربما يجعله الله فى ميزان حسناته ويتغمده الله برحمته
| |
|